السؤال
ماذا كان يقرب النبي صلى الله عليه وسلم لأم حرام زوجة عبادة بن الصامت رضي الله عنهما، لكي يدخل عليها ويضع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه في حجرها، في الحديث الذي رواه مالك عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أن رسول الله كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها يومًا فأطعمته، ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله، ثم استيقظ وهو يضحك. قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟..." إلى آخر الحديث. ولزيارته صلى الله عليه وسلم لأم هانئ، ولزيارة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما لها بعد مماته صلى الله عليه وسلم، وهل يجوز لأي أحد أن يزور أي امرأة لا قرابة بينهما؟ أزيلوا يرحمكم الله هذا الالتباس وهذه الشبهة من عندي وعند غيري؟