السؤال
كنت متضايقة جدا لأنني مصابة بالوسواس القهري، وأعاني من سلس، فقلت: إن الدين يسر، وأن الله سبحانه وتعالى ربما لم يكلف المصابين بالسلس بالوضوء لكل صلاة، وهو موجود في مذهب مالك، وقلت حتى لو كان هو ما شرعه الله فمن ذا الذي سيأخذ بمذهب مالك في هذه المسألة، قلتها بسخرية، وأقصد أنه ليس من السهل الأخذ به باعتبار أنه يوجد هذا القول في مذهبه، ولا يوجد دليل قوي عليه، وندمت فورا على ما قلته، وعندما قلت ذلك الكلام قلته وكأنني كنت ـ والعياذ بالله ـ متضايقة، لأن الله عزوجل لم يجعل الحكم واضحا إن كان فعلا هذا ما شرعه، ويريد بنا اليسر... وشعرت أنني كفرت فنطقت الشهادتين، وللاحتياط أريد أن أغتسل، فهل كفرت بما قلته؟ مع العلم أنني لا أعاني من الوسوسة في الكفر، وإنما في الطهارة والصلاة والصوم...