السؤال
زوجي كثيرًا ما يضيع صلاة المغرب والعشاء والفجر مع الجماعة، ويتكاسل عن النزول أحيانًا، ويصلي في البيت، وعادة ما يستلقي على السرير قبل الأذان بعشر دقائق، وينوي الصلاة، وينتظر الأذان، فيغلبه النوم، وتضيع الصلاة، وربما ضاعت الصلاة التي تليها، وغالبًا ما يحدث ذلك في صلاة المغرب أو العشاء، ويبقى نائمًا حتى صباح اليوم التالي، وربما أدرك الفجر قبل الشروق بعشر دقائق، فيصلي في البيت الصلوات التي فاتته جميعًا، وعندما أراه يستلقي على السرير قبل الأذان أذكره، وأقول: أنت تعلم أن النوم سيغلبك، وستضيع عليك الصلاة، فينهرني، ويقول: أنا أنوي أن أصلي، وأعلم أنني سأقوم للصلاة، وأنا أريد الراحة بضع دقائق، ويرفض تذكيري له مهما كان الأسلوب رقيقًا أو فيه غلظة، والسبب أنه يريد أن يقوم للصلاة من تلقاء نفسه بدافع داخلي منه، وليس لأن أحدًا ذكره، أو أمره بها، وكثيرًا ما نتشاجر بسبب هذا الأمر، فأنا لا أستطيع أن أسكت وأنا أراه يضيع الجماعة، وهو لا يقبل قولي لهذا السبب، فماذا أفعل عندما أراه على تلك الحالة؟ وأنا أيضًا أتأخر عن وقت الصلاة، وربما أجمعها مع التي تليها، ولكننا نسعى للالتزام بها، ونجاهد أنفسنا، وإذا كان أحدنا في فترة في قوة من دينه يأخذ بيد الآخر، فهو أيضًا ينصحني ويذكرني بها، وأنا أقبل منه ذلك، فبماذا تنصحوننا حتى لا نتأخر عن الصلاة؟