السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما، عانيت قبل بضعة أشهر من هلوسات بصرية وسمعية معا؛ فكنت أعاني من هلوسات متعلقة بالدين، بحيث إن هنالك أكثر من إله غير الله -والعياذ بالله- وقصص وأحداث من الأحداث كخروج الدجال، وعن آلهة الإغريق القدامى، والكثير من الأمور.
استمر ذلك لمدة أربعة أشهر، ولم أكن أعي أن ذلك هلوسات، بحيث كنت أسمع أصواتا لكثير من الناس الذين أعرفهم، والذين لا أعرفهم، يتحدثون إلي، ولم أكن أميز بأنها هلوسات، فاعتقدت أنها حقيقة؛ فأشركت بالله وكفرت، وقطعت الصلاة، وفعلت المنكرات.
وكانت أيضا هلوسات بصرية، وكان ذلك على مدار كل اليوم، وكنت أسمع الكثير من الأصوات: أصوات رجال أو نساء يتحدثون إلي.
بعد ذلك تيقنت أنها هلوسات؛ فدعوت الله أن يشفيني؛ فشفاني ولله الحمد.
هل أنا مؤاخذ ومحاسبً على هذه الفترة، أم يعد ذلك من ذهاب العقل، فلا أحاسب على ذلك؟