السؤال
الدرر السنية من تطبيق أحاديث منتشرة لا تصح: حديث: ألَا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني أشدُّ شوقًا لهم، ألَا من طلبني وجَدني، ومن طلب غيري لم يجدني، من ذا الذي أقبل عليَّ وما قبلتُه؟ من ذا الذي طرق بابي وما فتحته؟ من ذا الذي توكَّل علي وما كفيته؟ من ذا الذي دعاني وما أجبته؟ من ذا الذي سألني وما أعطيته؟ أهل ذِكري أهل مجالستي، أهل شُكري أهل زيادتي، أهلُ طاعتي أهلُ كرامتي، وأهلُ معصيتي لا أُقنطهم أبدًا من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب، لأطهِّرهم من المعايب، مَن أَقبل عليَّ، قبلتُه من بعيد، ومن أعرض عني، ناديته من قريب، ومن ترك لي أجري، أعطيته المزيد، ومن أراد رضائي، أردتُ ما يريد، ومن تصرف بحولي وقوتي، ألنتُ له الحديد، من صفا معي، صافيته، من أوى إليَّ، آويته، من فوَّض أمره إليَّ، كفيته، من باع نفسه مني، اشتريتُه، وجعلت الثمن جنَّتي ورِضاي، وعد صادق، وعهد سابق، ومَن أوفى بعهده من الله؟ الدرجة: لا يصح، وهو من كلام الوعاظ، فما حكم هذا الكلام؟ وهل يأثم من تكلم به ووعظ الناس به؟.