السؤال
سؤالي كالتالي: ابتليت بالعادة السرية لمدة من الزمن، وأحيانا كنت أداعب ذكري ثم أتوقف، وبعد فترة ألاحظ خروج الودي أو المني مع البول. فهل هذا يوجب الغسل؟ أم إنه قد يكون بسبب مرض، فلا يوجب؟ مع العلم أن هذا كان يحصل لي أحيانا في رمضان.
فهل يجب علي قضاء ما أظنه من الصلوات، وحتى صيام الأيام التي صليتها وصمتها بعد خروجه بدون شهوة (بعد مدة من المداعبة) وكنت أظن أن ذلك لا يوجب الغسل؛ لأنه بلا شهوة (جاهلا) وبعد مدة، ولم أكن متيقنا من كونه منيا.
فهل هذا موجب لقضاء الصلوات، وصيام الأيام التي لم أغتسل فيها بعد خروج المني أو الودي بعد مدة؛ لأنه عادة يخرج ليلا وليس أثناء الصوم (أحيانا لا أغتسل بعده، وأصوم اليوم التالي)؟ أي أقدرها وأصومها وأصليها. وهل يعني ذلك ذهاب أجر ما صليته من تراويح وقيام؟ وهل إن لم أتأكد من كون ما سبق خروجه منيا بعد مدة، يوجب علي القضاء؟
وسؤالي الأخير عن حكم العادة السرية بدون النظر للحرام، وبدون إفراط أي مرة كل شهر أو شهرين، ولكن لإخماد الشهوة؛ فقد قرأت كثيرا أن ما يحرمها هو ما يكون مصاحبا لها من نظر للحرام. فهل هذا صحيح؟ أي هل يجوز فعلها بدون إفراط، وبدون النظر للحرام؟
أرجو منكم أن تجيبوني عن جميع الأسئلة بدقة، خصوصا ما يتعلق بالقضاء؛ فإني قلق جدا، وأريد أن أبرئ ذمتي، وأتمنى ألا تحيلوني لفتاوى أخرى؛ لأني بحثت كثيرا ولم أجد جوابا لأسئلتي، وأعتذر عن إطالة الكلام، وأشكركم مقدما على كل جهودكم، وأسأل الله إعانتكم، وأن يبارك لكم ولنا في هذا الموقع المبارك (إسلام ويب).