السؤال
ما حكم نزول البحر مع أصدقائي، بعيدًا عن الاختلاط وعري النِّساء، إذا كان أحدهم أو شخص آخر من الرِّجال يكشف جزءًا ممَّا بين السُرَّة والرُّكبة، وأنا أتَّبع قول الجمهور أنَّها من العورة؟ وما حكم الذَّهاب للشَّواطئ المختلطة مع الأهل أو الأصدقاء؟
ما حكم نزول البحر مع أصدقائي، بعيدًا عن الاختلاط وعري النِّساء، إذا كان أحدهم أو شخص آخر من الرِّجال يكشف جزءًا ممَّا بين السُرَّة والرُّكبة، وأنا أتَّبع قول الجمهور أنَّها من العورة؟ وما حكم الذَّهاب للشَّواطئ المختلطة مع الأهل أو الأصدقاء؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجمهور العلماء على أن ما بين سرة الرجل وركبته عورة، ومذهب الظاهرية وابن أبي ذئب، ورواية في مذهب أحمد: أن العورة هي الفرجان فقط. فالمسألة ليست محل إجماع، وإن كان مذهب الجمهور هو الأرجح، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 136124.
وأما نزولك البحر مع أصدقائك في الحال المذكورة في السؤال، فلا حرج فيه، وغاية ما يطلب منك إذا أبدى رجل شيئا مما بين سرته وركبته أن تنصحه بستر ذلك، عملا بالأرجح، وخروجا من الخلاف، واستبراءً للذمة. وتراجع للسؤال الأخير، الفتوى رقم: 51090.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني