السؤال
لو سمحتم كنت أستخدم برنامج utorrent وهو برنامج يقوم على تحميل ملفات، وفي نفس الوقت ترفعها لغيرك. فأنا الآن كنت أحمل منه ألعابا مكركة (مقرصنة) وربما تشتمل على حرام، ولم أكن أعرف أن الألعاب المقرصنة حرام، وأني أرسل الملف لغيري أصلا، فأنا الآن تائه؛ لأني لا أعرف من أي ذنب أتوب: هل أتوب من تحميل الملفات الحرام، أم أتوب من مشاركة الملفات الحرام مع الآخرين، أم أتوب من الذنب عامة وهو الإعانة على المعصية، وذنب الإعانة على المعصية ذنب تصعب التوبة منه، بسبب أني قد أقع فيه بدون علم أو انتباه، وربما الآن يحمل غيري إلى الآن الملف هذا؛ لأني عندما أحمله يحمله غيري، وغيري يحمله لغيري وهكذا.
وسؤالي هو: ما الذنب الذي يجب علي التوبة منه، وأن لا أقع فيه مجددا -بإذن الله- حتى لا ترجع علي ذنوب هؤلاء الأشخاص الذين قد يصلون إلى مليون شخص؟