كنت اشتريت سيارة من معرض على أساس تقسيط، وبعدها اكتشفت أنه سوف يكون قرضا من البنك، والسداد على عدد سنوات معينة،
والعائلة في حاجة للسيارة؛ نظرا لارتفاع أسعار المواصلات بالبلاد، وأيضا أمان مما يحدث مؤخرا في المجتمع من خطف أو قتل أو تجارة أعضاء.
هل شراء السيارة بهذه الطريقة يعد حراما أم حلالا؟ ولو كان حراما كيف أكفّر عن هذا الذنب؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد اشتريت السيارة، وأتممت المعاملة جاهلة بالطريقة الفعلية التي تمت بها المعاملة، فلم تتعمدي تقحم الحرام، فنرجو أن لا يلحقك إثم بسبب ذلك، ولا حرج عليك في الانتفاع بالسيارة، لكن عليك أن تتثبتي من معاملاتك فيما يستقبل، وتسألي أهل العلم عما أشكل عليك منها قبل الفعل لا بعده، فمن واجب المسلم أن لا يعمل عملا حتى يعلم مدى مشروعيته. قال الأخضري في مختصره: ولا يحل له -يعني المكلف- أن يفعل فعلا حتى يعلم حكم الله فيه، أو يسأل العلماء العاملين. اهـ
وإذا كان في تعجيل سداد الأقساط إسقاط للفوائد الربوية وتخلص منها فبادري إلى ذلك ما أمكن.
والله أعلم.
الفتوى
اطرح سؤالك
الفتاوى الحية
عرض موضوعي
فتاوى معاصرة
مختارات الفتاوى
عن
الفتوى 
بحث عن فتوى
العرض الموضوعي
الأكثر مشاهدة
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات