السؤال
أنا مخطوبة منذ 5 أشهر، وخطيبي سافر بعد الخطبة بشهر، وبدون أن نحدد أي تفاصيل عن حياتنا.
المشكلة حصلت بعد ما سافر، كلما أردت أن أخرج يعترض وتحصل مشكلة، وأنهار، وهو يعرف طبعي: أخرج وأذهب إلى فرح صاحبتي المقربة، أو خالي أو خالتي مثلا، عرفت أنه لا يريد أن أخرج أصلا، وأن مكالمة الهاتف تكفي.
اكتشفت أنه بعد الزواج سيأتيني أهله بكل شيء، حتى أغراضي الشخصية جدا جدا جدا. أقول له: طيب أذهب معهم، لا، أذهب مع والدتي، أيضا لا أنا.
أقول له: لو أنت موجود سأطلب منك، ولا توجد مشكلة، لكن أن يأتيني أهله بكل شيء، أشعر أن ذلك فوق طاقتي، أشعر أني لن أخرج من البيت، وهو يستشهد بآية "وقرن في بيوتكن" وأنه ليس من حق الزوجة الخروج بدون إذن زوجها، مع أني أقول له إلى أين أذهب قبل أن نكتب الكتاب.
هل له حق في أن يمنعني من الخروج لكي أشتري أغراضي الخاصة حتى لو مع والده، حتى لو هذا يشكل ضغطا على أعصابي؟
يكفي أن والده سيأتي بكل الأكل والشرب، لكن هذا حقه، ويقول لي إنه ليس من حقي أن أتكلم في الخروج طالما سيأتيني ما أريد، لكن هذه أغراضي، خاصة بالنساء.
ماذا أفعل؟
أرجو الرد؛ لأنه لا يكلمني منذ أكثر من 4 أيام.