السؤال
لدي رغبة جنسية قاتلة، أغرق في خيال مع رجل لا أدري من هو، لكني أتخيله زوجي، وأشعر أني أريد أن أغرقه بكل عواطفي المكبوتة.
أنا بفضل الله ملتزمة، ولكني مكبوتة جدا، وعاطفية جدا. لا أريد أن تقولوا لي: التزمي بالعلم، واملئي وقت فراغك، فقد فعلت ذلك حتى لم يبق لدي وقت لشيء، لكني أشتاق للزواج، وقد أصبح عمري كبيرا 27 سنة، وأشعر بحرمان عاطفي يقتلني؛ لأني لم أجد الحب منذ طفولتي من أحد، وكل ذلك وعواطفي مكبوتة داخلي، وأقاسي ما لا يعلمه إلا الله. الحمد لله أني لا أخالط رجالا، وحجابي شرعي، ولكن الأمر يصل إلى أن أفرغ شهوتي حال تأججها بالعادة السرية، ولم يحدث أن أنزلت أبدا، لكني أشعر أنها تخفف بعض الشيء من شدة ما أقاسي.
ساعدوني؛ فأنا أشعر بالاكتئاب، وتأنيب الضمير. بعد كل مرة أبكي، وأطلب العفو من ربي، وأشعر بالنفاق؛ لأني ملتزمة ظاهرا، وأفعل هذا سرا.
جزاكم الله خيرا.