السؤال
زوجي يعمل في مستشفى الأندلسية في مصر، وهي من أفضل المستشفيات، ومن يتعالج في هذه المستشفى من طبقة الأثرياء، وهو يعمل في قسم التسويق للعناية المركزة، وهو وسيط بين المستشفى والمسعفين والأطباء، والمستشفى تدفع عمولة مالية، ووجبة أكل لكل مريض يأتي عن طريقهم، ولجلب المرضى إلى المستشفى زوجي هو من يتفق على هذه العمولة، وهو الوسيط بينهم، مع العلم أن المستشفى تدفع العمولة على حسابها، وليست على فاتورة المريض؛ يعني المريض الذي جاء على رجله أو بالإسعاف فاتورة موحدة بخلاف مستشفيات أخرى تضيف العمولة على فاتورة المريض، والمريض في المستشفى التي يعمل بها زوجي تحجز المريض بعد كشف الاستشاري ولو لم يكن بحاجة إلى الحجز فلا تحجزه، وهذا نظام كل المستشفيات في مصر قائم على العمولات، والمستشفى لو ما دفع العمولات للمسعفين سوف يقومون بالكلام الكاذب على المستشفى لتطفيش المرضى. فما الحكم؟ ولو كانت رشوة ومحرمة فما حكمي كزوجة مع العلم أني لم أكن قبل الزواج أفهم طبيعة عمل زوجي إلا قبل الفرح بأسبوعين، وكان كتابي مكتوبا. فما الحكم؟