السؤال
أنا لم أكن أعرف أن قول: "أعاهد الله" هو مثل الحلف، فيوجب الكفارة إذا لم أعمل بما عاهدت، فقمت بمعاهدة الله على بعض الأشياء، مثل عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وعدم تأخير قضاء الصلاة، واتخاذ أسباب الاستيقاظ دائمًا، وكذلك عاهدته على تعلم شيء معين من الشريعة الإسلامية، ولكنني نسيت ما هذا الشيء، ونسيت إذا عاهدت الله على ترك الوسوسة، أو على أشياء أخرى.
وأنا حتى الآن أخرت قضاء الصلاة، فيجب أن أقوم بالكفارة، ولم أترك الوسوسة، ونسيت إذا قمت بخلاف أشياء أخرى.
وأنا عمري ثمانية عشر سنة، ولا أملك المال، ولكني أعمل، وسأحصل على راتبي قريبًا، ولكنه ليس عاليًا جدًّا، ولا أعرف إذا كان يكفي لإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فأنا لم أعرف كم دولارًا أحتاج، بالإضافة إلى أنني ربما أحتاج إلى إطعام أكثر من عشرة مساكين –عشرين، أو ثلاثين-، ولكن أبي أعطاني الكثير من ماله، فهل أستطيع التكفير به؛ رغم أنه ليس من عملي الشخصي؟ وهل يمكن أن أصوم ثلاثة أيام؟ وبحالة أنني لا أستطيع صيام ثلاثة أيام، فهل أستطيع تأخير الكفارة لبعض السنين؛ لكي أستعين بشخص يدعمني ويرشدني إلى كيفية إيجاد عشرة مساكين؛ لأنني متأكدة من أن أهلي سيعارضون الفكرة، وكذلك في بلدي لا يوجد مساكين، فالجميع معه مال، والجميع يملك البيوت، فمن هو المسكين بالضبط؟ وبحالة أنني أجلت الكفارة فهل يقبل الله مني الزكاة في رمضان أو أوقات أخرى؟
أرجو مساعدتي لأنني حزينة، وفي حيرة. شكرًا جزيلًا.