السؤال
كنت أفعل الذنوب، وأقول بأن الله سوف يغفر لي. فكنت لا أرتدي الحجاب الشرعي، لكنني محجبة، ثم أصبحت أعاني من الوسوسة في سب الذات الإلهية، وأستغفر ربي، ثم أصبح يأتيني وسواس أن هجرتي إلى أوربا حرام؛ فأنا سورية، وقد سافرت إلى أوربا من أجل الدراسة مع إخوتي؛ فقررت أن أستقيم لكي أرتاح، ولن أفعل المعاصي. فارتديت الحجاب الشرعي، وأوقفت سماع الموسيقى، واستغفرت ربي، وعاهدت ربي أني لن أعود إلى الذنوب.
فهل تعد توبتي صحيحة؟ أنا أعاني من الوسواس وتعبت جداً، أصبحت أتمنى الموت، وكرهت الدراسة، ولم أعد أهتم بها من شدة الوساوس.
لدي صور مع إحدى بنات أصدقاء أهلي أثناء حفلة زفافها، وهي لا ترتدي الحجاب، وكنت أنا في ذلك الوقت لا أرتدي الحجاب الشرعي في الحفلة، لكنني كنت ملتزمة بغطاء الرأس، ولكن كنت ألبس بنطالا ليس ضيقا كثيراً، وليس واسعا، فهو يصف حجم الجسم.
وأنا لا أحب هذه الفتاة، لكن أهلي أرغموني على الذهاب إلى حفلة زفافها، ولا أريد أن أطلب منها أن تقوم بحذف الصور؛ لأني لا أحبها، وأعلم أن إخوتي سوف يستهزئون بي، وهي أيضاً سوف تستهزئ بي. فهل يؤثر ذلك على صحة توبتي؟
وهل إذا انتظرت أن أجد أحدا يستطيع التكلم معها، فتوبتي غير صحيحة؟
أرجوكم أجيبوني بسرعة؛ فأنا متعبة نفسياً بشكل كبير. أرجو التركيز في الإجابة. هل تعد توبتي صحيحة إذا لم أطلب منها حذف الصورة؛ لأني تعبت من الوساوس.
أعلم أني إنسانة سيئة، إلا أني أطمع برحمة ربي.
أيضاً عندي خوف دائم عندما تكون الامتحانات قريبة، وأصبح يأتيني وسواس أنني عندما أذهب إلى الجامعة متبرجة، لن يوفقني الله في الامتحانات حتى إن دراستي كلها تعتبر حراماً، وأن الله لا يأجرني على طلب العلم، وسوف أرسب في الامتحانات.
فهل هذا التفكير صحيح؟
أرجو منكم الإجابة.