السؤال
أنا متزوج -والحمد لله-، وعلاقتي بزوجتي رائعة -من فضل الله-، وقبل عامين أرادت زوجتي إرسال صور لها عبر الهاتف، وكنت قد نهيتها عن فعل ذلك أكثر من مرة؛ خوفًا من مشاكل تسريب الصور، وعند هذه المرة انزعجت، ورددت عليها من باب: ردعها وتخويفها، ولم أقصد باللفظ أي مقصد آخر، فقلت: (لو فعلت هذا مرة أخرى، سيكون آخر ما بيننا)، المهم أن زوجتي تنبهت لحظتها، وقالت لي: هل تعلم أني لو فعلت ما نهيتني عنه، فإنه الفراق بيننا.. وهي لم تفعل ما نهيتها عنه؛ لأنها عاقلة، وتجنبت أن تفعله؛ حتى لا نقع في الشبهة، مع أني لم أقصد حينها باللفظ الفراق، ولكن من باب التخويف، فهل علينا شيء في هذا الذي حصل؟ وهل من كفارة لهذا؟ ولو أردت السماح لها بعمل هذا الذي كنت قد نهيتها عنه، فما العمل؟ أرجو شاكرًا توضيح هذه الأمور؛ لأن ضميري دائمًا يؤنبني -جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه من خدمات-.