السؤال
أمرّ بوقت صعب، والحمد لله أنني لم أبتل بمرض خطير، لكن ابتلاني الله بفتاة وقعت في حبها، وتعمقت في حكم علاقة المرأة والرجل، واتضح أن الشرع يرفضها.
الحمد لله لم أتقدم، أو أكلم هذه الفتاة، واتخذت طريق التوكل على الله في هذا الشيء، لكن في الأيام الأخيرة أصبحت أعيش حالة حرجة، فهناك من يتتبع الفتاة، ولا أعلم ما هي خفاياه، وليس هو فقط، بل هناك الكثير ممن يتمنى أن يحضن، أو يلمس هذه الفتاة، وعقلي يقول: إنها إنسانة طيبة، ذات دين وجمال -بارك الله فيها- ففكرت في -ولكن لم أقبل على هذا الشيء، بعد- أن أكلمها عن مشاعر الإعجاب، وأني لا أريد علاقة معها الآن، بل أريد أن تضع في عقلها أني سأطلبها من يد أبيها عندما أحضر نفسي، وأكون في سن الزواج، ولن أقترب منها، وأريد أن أصارحها، وأنتم أعلم أنه من الصعب أن أكلم أخاها أو أباها؛ لأني ليست لدي قدرة مالية وعقلية لإتمام الزواج، وخوفي الأكبر إذا كلمت أخاها عن أخته، أن يفهمني بطريقة سلبية، مع انتشار شياطين الإنس في هذا الوقت.
الخلاصة: أريد أن أصارحها دون الدخول في علاقة، وحتى لو دخلت فستكون علاقة استفادة، أفيدها وتفيدني، وسأدعو الله ألا يوقعني في الحرام.