السؤال
أنا أرقي نفسي، وعند قراءة سورة البقرة أشعر بتنميل في قدمي، وآلام في رأسي. ما هي هذه الأعراض أهي من الشيطان؟ وتأتيني أحلام مزعجة كأن أهرب من أخطبوط أو عقرب أسود.
أنا أرقي نفسي، وعند قراءة سورة البقرة أشعر بتنميل في قدمي، وآلام في رأسي. ما هي هذه الأعراض أهي من الشيطان؟ وتأتيني أحلام مزعجة كأن أهرب من أخطبوط أو عقرب أسود.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا علم لنا بحقيقة ما يصيبك، ويمكنك سؤال من هو معني بالرقية من الثقات. والأحلام المزعجة أو الخبيثة من الشيطان، فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلماً يخافه، فليبصق عن يساره، وليتعوذ بالله من شرها، فإنها لا تضره. رواه البخاري في صحيحه.
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها وليحدث بها، فإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان، فليستعذ بالله من شرها، ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره. رواه أحمد في مسنده.
وللتخلص منها عليك بقراءة القرآن، والدعاء، والإكثار من ذكر الله، والاستعاذة به من كل شر، والنوم على طهارة، والنفث على اليسار ثلاثاً، والاستعاذة بالله من شرها. وننصح بمراجعة الفتوى رقم: 74549.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني