السؤال
أنا أرى منذ طفولتي المبكرة أحلامًا مزعجة مؤذية، ليست كما يحلم الأطفال، بل كأنها تدل على شيء، فهي مفهومة، ومرتبة، وأتذكّرها بتفاصيلها، ولا تتكرّر بنفس الأحداث إلا نادرًا، ويكون الضرر فيها عليّ، وعلى الأقربين مني في المنام، ولا تزال تراودني أمثال هذه الأحلام، لكنني لا أرويها لأحد، وأتجاهلها، رغم ثقلها على نفسي، فهل أؤجر على الصبر على أذاها؟ وهل أكون من الفجار، والذين تسلّط عليهم الشيطان؟ فإني أراها رغم إتياني بأذكار النوم؛ فقد قرأت أن أغلب من تكثر عليهم الأحلام السيئة هم الفجار، وهل تدل كثرة الرؤى الصالحة على صلاح وإيمان الشخص؟