السؤال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أنا صاحب السؤال رقم 2697684 وكانت إجابتكم بأسئلة مشابهة . ولكن أنا موسوس ولا تقنعني الإجابة المشابهة. أرجو منكم أن ترسلوا سؤالي لقسم التحرير مع الشكر وجازاكم الله كل خير.
نص السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا مثل ما تعلمون من رسائلي السابقة موسوس بالطلاق وقد أتعبني هذا كثيرا ولم اجد له حلاّ. حصل أنه منذ 8 أيام نطقت بطلاق صريح و أنا لا أريده. في تلك اللحظة بعد النطق انتابني خوف من أن يكون الطلاق وقع.وجاءتني في ذهني حينها عدة فتاوى قرأتها منذ مدّة على موقعكم ومواقع اخرى تفيد عدم وقوع الطلاق وتحدثت مع نفسي بكلام مسموع حول هذه الفتاوى . ولقد نسيت ما الذي حصل في ما بعد مع العلم أني لم أحتسبها طلقة. ثم بعد 7 أيام تذكرت المسألة وقد شككت أنّه طلاق بسبب الوسوسة . فهل مع هذا الشك يقع الطلاق؟ أرجو منكم أن توضحو لي كيف أن طلاق الموسوس لا يقع إلا إذا أراده. فهل هذا يعني أن الموسوس إذا تلفظ يسأل نفسه هل كانت تريد ذلك أم لا في كل حالات التلفظ. أم هناك حالات يقع فيها الطلاق وهو لا يريده. فما هي هذه الحالات إن كانت موجودة. شكرا لكم على رحابة صدركم