السؤال
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: من اقتنى كلبا، إلا كلب ماشية، أو كلب صيد نقص من عمله كل يوم قيراط. ما رأيك في أخذ الحديث من ناحية أن المقصود أنواع الكلب مثل الجيرمن وغيره، وغير المرغوب فيه؟
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: من اقتنى كلبا، إلا كلب ماشية، أو كلب صيد نقص من عمله كل يوم قيراط. ما رأيك في أخذ الحديث من ناحية أن المقصود أنواع الكلب مثل الجيرمن وغيره، وغير المرغوب فيه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلم نفهم مقصودك تماما، والحديث واضح بَيِّنٌ في منع اقتناء جنس الكلب، وليس بعض الأنواع، ولا يُستثنى من هذا المنع إلا ما اتُّخِذَ لحاجة من الحاجات المذكورة في الحديث، وهي حاجة الصيد، وحاجة رعي الماشية، فله أن يتخذ كلبا، وإذا جاز فإنه يتخذه من أي نوع كان من الكلاب، فلا علاقة للحديث في منع أو اتخاذ نوع من الكلاب، وإنما المنع أو الإباحة لوجود الحاجة المنصوص عليها من عدمه.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني