السؤال
هل صحيح أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) سوف يتزوج مريم بنت عمران في الجنة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فما ذكر صحيح وقد وردت به آثار، من ذلك ما أخرجه ابن السني عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: يا عائشة إن الله زوجني مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم في الجنة. وفي معجم الطبراني الكبير عن سعد بن جنادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله زوجني في الجنة مريم بنت عمران وامرأة فرعون وأخت موسى. وأخرج الحاكم في مستدركه وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: خلال لي تسع لم تكن لأحد من النساء قبلي إلا ما أتى الله عز وجل مريم بنت عمران... ، ثم ذكرت من التسع زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بها والمقصود أن مريم شاركتها في ذلك. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني