السؤال
أريد أن أعرف حكم اسم الزوهرة في الإسلام؟
جزاكم الله خيرا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإن كنت تقصدين التسمي باسم الزهرة، فلا حرج في ذلك، وقد سبق أن بينا في عدة فتاوى أن الأصل في باب التسمي هو الإباحة لا التحريم، ولا يمنع من التسمي باسم معين إلا لوجود سببٍ معتبر شرعا في المنع، كأن يكون الاسم مختصا بالكفار أو الفساق، فيمنع لعلة التشبه، أو يكون الاسم متضمنا لشيء أو معنى محرم؛ كأن يكون اسم آلهة للمشركين، فيمنع لما فيه من المعنى المحرم، أو يكون متضمنا لمعنى مذموم شرعا؛ كحرب ومرة، أو تزكية، فقد جاء النهي في الشرع عن التسمي به.
وإذا خلا الاسم من تلك الأسباب فلا حرج في التسمي به. وإن كان المقصود الزوهرة بواو بعد الزاي، فلا نعرف معناه، ولا المقصود منه، فينظر في معناه أو المقصود منه، فإن خلا مما يقتضي منعه، فلا يمنع التسمي به.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني