السؤال
أنا فتاة. دخل رجل إلى حسابي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم على الناس الذين أتابعهم، ونظر إلى صور الفتيات اللاتي أتابعهن. فهل يكون عليَّ إثم؟
أنا فتاة. دخل رجل إلى حسابي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم على الناس الذين أتابعهم، ونظر إلى صور الفتيات اللاتي أتابعهن. فهل يكون عليَّ إثم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
لا ينبغي لك متابعة الحسابات التي تحتوي على صور الفتيات، ولا سيما إن كن متبرجات، لأن في إضافتهن إعانة على انتشار تلك الصور المحرمة.
وأما الأشخاص الذي قاموا بإضافتك، وتحتوي حساباتهم على صور محرمة، كأن يضع مثلا صورا نسائية، أو صورا تظهر العورات، ونحو ذلك من المخالفات, فإن كنت تستطيعين منع متابعتهم، فهذا هو الواجب عليك؛ لئلا تكوني مشاركة في الإثم.
والأصل في متابعة الرجال لحساب الفتيات على مواقع التواصل هو الجواز من حيث الأصل، ما دام أنه ليس هناك تواصل محرم معهن - كالحديث دون حاجة، أو نحوه - وكذلك إعادة تغريدات الفتيات لا حرج فيها إن لم يكن في محتواها منكر، لكن إن كانت صاحبة الحساب تضع صورة محرمة، فلا يجوز متابعتها، ويخشى أن تبوء صاحبة الحساب بإثم الناظر لهذه الصور؛ لأنها أعانت على نشرها. وانظري للفائدة الفتويين التاليتين: 247357 ، 199691.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني