السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 19 عامًا، تربيت كل عمري في بلاد الحرمين بقرب المسجد، وكنت محافظًا على الصلاة، وملتزمًا دينيًّا بكل الصور -ولله الحمد-، اضطررت إلى أن أهاجر إلى بلاد الكفر؛ لصعوبة الظروف الحياتية، وأحببت فتاة مسلمة محجبة، محافظة على صلاتها، ووقعنا في الحرام: اللمس، ولم نصل للزنى -ولله الحمد-، وبعد مرور بعض الوقت، اتفقنا أن هذا لا يرضي الله عز وجل، ومن وقتها لا أستطيع النوم، والأكل، والشرب، وأشعر بالذنب، والشوق الشديد إليها في نفس الوقت، ووالله لا أعلم ماذا أفعل: هل أطلب من أهلي وأهلها أن يخطبوها لي، أم أبقي ما لديّ لنفسي، وأتعايش مع الوضع؟
أيامي امتلأت بالهموم، وكل ما أريده هو راحة البال، والعفة، والستر، وحفظ الفرج؛ لأستطيع أن أعيش، وأكمل تعليمي، فكلما خرجت من المنزل فإني أصارع نفسي من المناظر التي أراها من فجور، وفسوق، وتعرٍّ، وإن كان الجواب: الزواج، ولم يتوفر لي، فماذا أفعل؟ شكرًا لكم.