السؤال
أنا في ال 28 من عمري، تقدمت للزواج من فتاة على دين وخلق. وكان الموضوع في البداية بلا مشاكل، لكن والدتها رفضت بشدة لسببين:
الأول: هو أني كنت قد كتبت كتابي فقط بدون دخلة على فتاة، ولكن لم يحدث نصيب، وتم الانفصال، مع العلم أن السبب في الانفصال البنت وليس أنا، والله يعلم أني لم أقصر، وتم شرح الموضوع بالكامل لوالدة العروس، واقتنعت جدا أني لست سبب الانفصال، وأني لم أقصر.
السبب الثاني: سبب مادي، وهو أني لست من عائلة غنية، مقارنة بمن تقدم قبلي، لكني ميسور الحال، ولدي كل الإمكانيات للزواج.
أعمل عملا جيدا جدا، لدي شقه أملكها في مكان راق، ولدي سيارة، ولدي راتب يكفي لبداية حياة بشكل محترم.
حاولت بكل الطرق إقناع والدتها، لكنها ترفض، وأنا على تعلق شديد بالفتاة، ويشهد الله على ما في قلبي من حبها.
لقد حاولت ولمدة 10 أشهر إرضاء والدتها، ولكنها ترفض بكل الطرق.
ما الحل؟ وهل لها الحق فيما تفعله معنا؟
لا يوجد سبب ديني أو أخلاقي للرفض، مع العلم أنها تقول إني أفضل من تقدم إلى بنتها، وأني أستحق أحسن منها، لكن كل شيء نصيب!!
هل هذا يرضي الله ورسوله؟ هل أنا مضطر لأقبل بهذا الظلم بدون أي سبب مقنع؟
أرجو الرد وأرجو توجيه رسالة إليها؛ لأني سأرسلها لها لعل فتواك تكون سببا في هداية والدتها، وخاصه أنها على قدر من التدين.
آسف على الإطالة، جزاكم الله كل خير.