السؤال
ما حكم الزوج الذي يوصل بالونات إلى النساء، ويتحدث معهن بالواتس، في حدود العمل، على حسب قوله. ويذهب إلى منازلهن، ويسلمهن البالونات، واحتمال أن تأتي يدها بيده، أو يراها، أو تطل عليه من وراء الباب؟!
ما حكم الزوج الذي يوصل بالونات إلى النساء، ويتحدث معهن بالواتس، في حدود العمل، على حسب قوله. ويذهب إلى منازلهن، ويسلمهن البالونات، واحتمال أن تأتي يدها بيده، أو يراها، أو تطل عليه من وراء الباب؟!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان عمل الزوج يقتضي تعامله مع النساء، وكان يقتصر على القدر المطلوب للعمل، ويحافظ على حدود الشرع، فلا يخلو بهن، ولا يلمسهن، ولا يتجاوز في الكلام قدر الحاجة، ويحرص على غض بصره، فلا حرج عليه في ذلك، وراجعي الفتوى رقم: 186801 .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني