السؤال
لي قريب تزوج من مسلمة تركية، وله بنت منها. ولما كان عمر البنت سنتين، ذهبت الأم إلى بلادها كزيارة، ولكنها أخبرته عندما وصلت بأنها لن ترجع لتعيش معه في البلد العربي الذي يقيم فيه، ثم طلقها، وأصبحت تطلب مصاريف للبنت، وهو يستجيب، إلى أن غيرت عنوانها، فانقطع الاتصال ببنته. وفجأة بعد إحدى عشرة سنة من الانقطاع التام، تواصل معه أخو مطلقته، ومن ثم تحدث الأب مع بنته عبر الهاتف عدة مرات. والبارحة أخبرته البنت بأن أمها غيرت اسمها واسم عائلة أبيها (أي اسم وعائلة البنت القاصر: عمرها أربعة عشر عاما) وأبقت على اسم الأب فقط، وهو اسم متداول بكثرة في تركيا.
السؤال المهم: كيف يتصرف هذا الأب البعيد عن بنته في هذه الحالة؟ هل عليه أن يصرف عليها ماديا بعدما تبرأت من اسم عائلته، مع العلم بأن الأب وأخاه بينا بأن هذا حرام شرعا؟
في حالة عدم استجابة الأم بإرجاع نسب البنت لعائلتها الحقيقية. كيف يتصرف الأب؟
وقد علم من الأم بأنها كانت متزوجة في بلدها، وهي الآن مطلقة.
أفيدونا قبل أن تختفي الأم والبنت مرة أخرى، كما فعلت من قبل.
بارك الله فيكم.