السؤال
لدي أخ من أبي يكبرني بسنة، لكنني لست متأكدة بأنه فعلا أخي، حيت إن أبي زنى بامرأة، وأنجبت ذلك الولد. وقد رفعت أمره للمحكمة؛ لكي يعترف بابنه، لكنه إلى الآن لم يعترف به.
ثم تزوج أبي بعد ذلك من أمي.
فهل تجب علي صلة هذا الولد؟
جميع الناس الذين كانوا يعرفون بقصة أبي مع أم الولد في الماضي، ومنهم أعمامي، يقولون بأن الولد أخي، وأبي أيضا لا ينكر بشكل صريح، ولكنه لا يرضى التحدت عن الولد، والإقرار بأنه ابنه، مع العلم أنه عندما كان الولد صغيرا ذهب أبي وجدتي وبعض الأشخاص من العائلة إلى أم الولد، وأرادوا أن يجمعوا الشمل. لكن بسبب تصرف قامت به أم الولد خرج أبي غاضبا، ولم يرض بالاعتراف بالولد بعدها.
وقبل سنوات، قالت عمتي لأبي: أنا سأعطيك المال؛ لكي تقوم معه بالتحاليل، وتتأكد هل هو ابنك أو لا؟ يجب عليك فقط أن توافق، لكنه لم يوافق.
وأمي أيضا لا تشجعه على الاعتراف بابنه، وتخاصم من يشجعه على الموضوع.
لا أعرف هل هي أيضا سبب في عدم اعترافه بالولد؛ لأنه إذا اعترف به ستغضب عليه، وهو يهتم برأيها.
فهل تجب علي صلة هذا الولد حتى لو لم يرد أبي الاعتراف به لفظيا؟ لأنني أريد أن يعترف به حتى لو كان الاعتراف لفظيا؛ لكي أتأكد بأنه أخي، وأريد أن يحثنا أنا وأخواتي على التعرف عليه.
أنا لم أعش مع أمي وأبي، لكي أعرف كثيرا من التفاصيل، لأن أمي ذهبت وتركتني عند جدتي عندما كان عمري سبعة أيام فقط، وجدتي هي من تكلفت بتربيتي إلى أن تزوجت.