السؤال
كتبت إحدى الأخوات -حفظها الله- كلامًا لمتابعيها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وأريد أن أسأل عن جزء من كلامها؛ لأعرف إن كان صحيحًا.
ربي يستجيب لك لتقربك له؛ لعبادتك له، وليس لأمنيتك.
الآية 90 من سورة الأنبياء: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)
استجاب ربي لزكريا، ورزقه بالولد، وشفيت زوجته؛ لأنها كانت عقيمًا.
تكملة الآية وصف لزكريا: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا)، أي: العبادات، والطاعات، وكل عمل يقربهم لله تعالى.
اتركوا الهمّ، والمشكلة على جنب، تنفرج -بإذن الله-، لكن تقربوا لله، وأخلصوا عملكم لله. وجزاكم الله خيرًا.