السؤال
ماذا يلزم أبي في هذه الحالة؟ ذات مرة كنا نتكلم عن تعليق الدراسة بسبب المطر، وأبي إمام مسجد، وقال: لماذا لا تعلق الأوقاف الصلاة؟ وأبي معظم للصلاة، ولكني لا أعرف كيف قال هذه العبارة؟ هل هذا استهزاء بالدين؟ وكيف أخبر أبي بذلك لو كان ظني صحيحا؟ فأنا أخشى ألا يقتنع بقولي؟ وهل يلزمه تشهد؟ وهل يجوز لي ألا أخبره بالاغتسال لو كان ذلك صحيحا حتى يقتنع مني؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن والدك إنما قال ما قال اعتراضا على تعليق الدراسة، وكأنه يقول: كما أن الصلاة لا تعلق ولا تتوقف بسبب المطر، فكذا ينبغي أن تكون الدراسة. وليس في هذا إثم ولا محظور إذا كان هذا مراده؛ كما يظهر.
فدعي عنك الوساوس خاصة في هذا الباب؛ فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، ولا تكلمي أباك في هذا الأمر، فالخطب يسير -إن شاء الله- تعالى-.
والله أعلم.