السؤال
إذا رفعت برامج التواصل الاجتماعي -مثل: الفيسبوك، أو الإيمو، أو الواتس اب، أو الاسكايبي، أو أي تطبيق مراسلة، أو تطبيق وسائط mb3، أو mb4- فهل عليّ إثم من الاستخدام المخالف؟ وهل الربح عن طريق هذه الأمور حلال؟ أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-.
إذا رفعت برامج التواصل الاجتماعي -مثل: الفيسبوك، أو الإيمو، أو الواتس اب، أو الاسكايبي، أو أي تطبيق مراسلة، أو تطبيق وسائط mb3، أو mb4- فهل عليّ إثم من الاستخدام المخالف؟ وهل الربح عن طريق هذه الأمور حلال؟ أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه الوسائل قد تستخدم استخدامًا مباحًا، وقد يستخدمها البعض استخدامًا محرمًا.
وعلى كل؛ فلا حرج عليك في رفعها.
ومن أساء استخدام أحدها، واستعمله في محرم، فإثمه عليه لا عليك، وهذا كحال سائر الوسائل التي قد تستخدم فيما هو محرم، وقد تستخدم فيما هو مباح، ولا يغلب استخدامها في الحرام، الأصل فيها جواز التعامل بها.
ومما يمثل به الفقهاء في هذا الموضوع: فاكهة العنب، فلا حرج في زراعته، وبيعه، مع أن بعض الناس قد يتخذ منه الخمر.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني