السؤال
هل يجوز التنويع في مراتب التلاوة بين الحدر، والتدوير، والتحقيق، في نفس الصلاة. فيقرأ في كل ركعة، بمرتبة، مختلفة عن التي سبقتها؟
هل يجوز التنويع في مراتب التلاوة بين الحدر، والتدوير، والتحقيق، في نفس الصلاة. فيقرأ في كل ركعة، بمرتبة، مختلفة عن التي سبقتها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن قراءة كتاب الله تعالى جائزة بالحدر, والتدوير, والترتيل, ويسمى التحقيق, فكل هذه الأنواع الثلاثة داخلة في القراءة بالتجويد.
جاء في الفتاوى الحديثية لا بن حجر الهيتمي: فحينئذ لا بدّ من التجويدِ المشار إليه بقوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا {المزمل:4}. وهو يعمُّ التحقيق والتدوير والحدر، ولا يختص بالأول الأفضل، كما يتوهمه من لا طبع له سليم، ولا ذوقَ عنده مستقيم. انتهى.
وراجع المزيد في الفتوى ذات الرقم: 47409.
وبناءً على ما سبق, فيجوز للمصلي القراءة في ركعة بالحدر, وفي أخرى بالتدوير, وفي ثالثة بالترتيل, وهكذا فالأمر واسع في هذه المسألة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني