السؤال
منذ سنة تمت خطبتي لشخص كنت أحسبه على خلق ودين. ولكن بعد فترة من خطبتنا اكتشفت أنه ليس كما كنت أظن. لا يعلم أساسيات ديننا، لا يعلم شيئا عن زكاة المال. وعندما شرحت له قال إنه يعمل منذ 7 سنوات، ولم يخرج زكاة مال قط. غير أنه مواظب على صلواته، ولا يعلم عن وجود ما يسمى بالرقية الشرعية. ويتجاوز في كلامه وأفعاله. وعندما أخبرته أن ذلك لا يجوز، علل ذلك بأنه يحبني، وبأن كل المخطوبين هكذا. لم أعد أتقبله، وأشعر بالضيق عندما يأتي لبيتنا، أو يتصل بي. وعندما أخبرت أهلي بأني أريد فسخ الخطبة، لم يوافقوا، ولم يصدقوني. ويعلم الله أنني ما كذبت في حرف واحد. فكرت كثيرا، وحكيت لصديقتي ولأحد أقاربي، ولا يوجد حل. أهلي يرون أنه يحبني، وأنه طيب القلب، ومستواه المادي والاجتماعي والتعليمي ممتاز، وهذه حقيقة، لكن ما فائدة ذلك مع وجود هذه العيوب.
فكرت كثيرا، وصليت صلاة الاستخارة ولست مرتاحة. لم أجد مخرجا إلا أن أكذب عليه، وأجعله هو من يطلب الفسخ عن طريق ذكر عيوب ليست موجودة في.
هل يمكنني فعل ذلك؟ أفتوني؛ فإني والله العظيم في ضيق وكرب، ولا أتخيله أبا لأبنائي، وأريد زوجا يعينني على طاعة الله.