السؤال
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأن حديث النفس معفو عنه، ما لم نعمل به، أو نتكلم.
هل يتعارض مع العلاج عند الطبيب من الوسواس؟
فبطبيعة الحال في حالة ما إذا ذهب الشخص للطبيب النفسي، أنه سوف يتحدث معه عن الأعراض والهواجس التي تراوده، من باب شرح الحالة للطبيب.
فهل التكلم بهذا للطبيب، يوقع في المحظور المذكور في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، من التكلم عما حدثنا به أنفسنا؟
علما بأن الذهاب للطبيب بغرض التداوي -بإذن الله- للتخلص من المعاناة النفسية، من جراء هذه الأفكار الخبيثة.
شكرا.