السؤال
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع المبارك، وجعل عملكم فيه في ميزان حسناتكم.
أنا شاب حاصل على شهادة الإجازة في الشريعة، تقدمت لاجتياز منافسة للتوظيف ثلاث مرات، وسقطت حينًا في الامتحان الكتابي، ومرة في الشفوي، وفي المرة الأخيرة التي نجحت فيها، بعد أن أنهيت كل امتحاناتي، وبعد أن خرجت من الاختبار الشفوي، وهو الاختبار الأخير، اتصل بي أبي، وقال لي: إنه اتصل بصديق له، وهو مرشح انتخابي، يطلب منه أن يساعدني لأنجح! فهو لم يخبرني من قبل، ولم يستشرني، ولم أطلب منه ذلك، بل طلبت منه في مرة سابقة ألّا يبحث لي عن أية واسطة، وبعد أسابيع خرجت النتائج، وكنت من ضمن الناجحين؛ فأشكل عليّ الأمر هل نجحت بمجهودي أم بوساطة أبي؟ للعلم هذه المنافسة تقدم لها المئات من المترشحين، فهل كان عليّ رفض هذه الوظيفة من البداية؛ نظرًا لما قام به أبي؟ وهل يجب عليّ تركها الآن؟ وما حكم الراتب الذي أتقاضاه منها، إن كان نجاحي بتدخل من أبي؟ وما حكم المقتنيات التي اشتريتها بهذا الراتب؟ أخبروني ماذا يلزمني فعله، مما يرضي ربي، جزاكم الله خيرًا.