السؤال
عندما ذهبت لنصح شخص، قال لي: إذا كنت مقبلًا من أجل أن تنصحني؛ فلا داعي، فأنا لا أريد أن أتغير، ولا أريد النصيحة من أحد، وشكرًا على احترامك. أي أن هذا الإنسان: لا يريد النصيحة حتى من أقرب الأقربين، فهل نواصل نصحه؟ مع العلم أنه من الممكن أن يصل به الأمر إلى أن يتشاجر مع أقرب الأقربين إليه، فمشكلته أنه لا يريد النصيحة، حتى بالتي هي أحسن، ويراها من باب عدم الاحترام.
بما أنه أقر أنه لا يريد النصيحة، والتدخل في شؤونه الخاصة، فهل نواصل نصحه في هذه الحالة رغمًا عنه، أم نتوقف عن نصحه؟ بارك الله فيكم على الإفادة.