السؤال
أبي -رحمه الله- كان أسمر البشرة، وعند موته كانت هناك تجمعات دموية في وجهه؛ مما زاد من سواد أجزاء من بشرته، فهل يدل هذا على أن والدي رأى مقعده في جهنم، أم إن هذا طبيعي؟ وما أفضل شيء أفعله له بعد موته؟
أبي -رحمه الله- كان أسمر البشرة، وعند موته كانت هناك تجمعات دموية في وجهه؛ مما زاد من سواد أجزاء من بشرته، فهل يدل هذا على أن والدي رأى مقعده في جهنم، أم إن هذا طبيعي؟ وما أفضل شيء أفعله له بعد موته؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس في هذا دليل على سوء خاتمة أبيك -رحمه الله-، ولا على أنه يرى مقعده في جهنم -عياذًا بالله-، ونسأل الله أن يرحمه برحمته التي وسعت كل شيء.
واعلم أن العبرة عند الله بحسن العمل، لا بلون البشرة، فهذا السواد الطبيعي، أو الطارئ في لون بشرته، لا تأثير له على مصيره في الآخرة.
وأما أنت فأكثر من الدعاء له، والاستغفار له، وإن تصدقت عنه، انتفع بذلك بالإجماع.
والصحيح أن أيَّ قربة تفعلها، وتهب ثوابها له، فإن ذلك ينفعه، كما أوضحنا ذلك في الفتوى: 111133.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني