السؤال
أرجوكم أفيدونا: طُلِّقت ثلاث طلقات متفرقات، وانتهيت من عِدّتي، وتقدم لي الآن شخص هو أقلّ مني تعليمًا - فهو تعليم متوسط، وأنا مؤهل عالٍ-، ولكنه حافظ بعضَ أجزاء القرآن، وعلى قدر من الثقافة، وأفكّر في الموافقة عليه، وأفكّر أن ذلك سيكون سببًا لرجوعي لزوجي الأول، إن لم أكمل معه، ولديّ بعض الألم عند الجماع، دون سبب عضوي، وقد أجريت فحوصات كثيرة فترةَ زواجي -عامين ونصف-، ولكن دون جدوى، وزوجي كان متفهمًا الأمر، ولكني لن أستطيع إخبار من تقدّم لي عن هذا الأمر، خصوصًا أنه ليس له سبب مرضي، فماذا أفعل: هل أوافق على من تقدم لي، دون إخباره عن الألم الذي لديّ، وربما يكون سببًا ساقه الله لرجوعي لزوجي الأول، الذي ما زال في قلبي، ولن يخرج منه؟ وهل التفكير أو نية الرجوع للزوج الأول، إن لم يستمر الزواج، بمنزلة التحليل؟ فأنا من يفكر في هذا الأمر فقط؛ لأني متعلقة به جدًّا، فربي مقلّب القلوب، زرع حبه في قلبي، ولا أستطيع إخراجه.