السؤال
لدي سؤال بخصوص عملي: أعمل في شركة بوظيفة محاسب. وللموظفين لدينا راتب عمولة على أعمالهم القائمين عليها.
بمعنى أن الموظف يقوم بمتابعة عدة عملاء، وفي حالة قيامهم بالتعاقد معنا، يأخذ عليهم عمولة. ولكن على شرط أن يدرك الموظف أن العميل تعاقد معنا.
بمعنى لو أن الموظف تابع 10 عملاء خلال الشهر، وأدرك أن 6 عملاء فقط من تعاقدوا معنا، يأخذ عمولة عليهم فقط، مع أنه في الحقيقة 10 عملاء تعاقدوا معنا، لكن ال 4 المتبقين لا يأخذ عليهم عمولة؛ لأنه لم يدرك أنهم تعاقدوا معنا.
السؤال كالتالي: أنا بحكم موقعي في الشركة، أعلم تماما من هم العملاء لدى كل موظف، وبعض الموظفين يطلبون مني أن أعطيهم العملاء الذين لا يعرفونهم، مقابل مبلغ مادي من العمولة عليهم. آخذها بحجة أن هؤلاء العملاء حقهم بعد أن تعاملوا معهم، وتواصلوا معهم لفترة طويلة، ولا يأخذون العمولة بسبب أنهم تعاقدوا معنا دون أن يعلموا (العميل الخاص بي، تابعته وتعبت عليه. وبعد ذلك لم يرد علي، فجأة أجده متعاقدا معنا، ثم لا آخذ عليه عمولة. لماذا؟ أليس ذلك حراما؟ هذا حقي وتعبي).هذه عينة من الجمل التي يقولونها.
فما هو الحكم لو أعطيتهم العملاء، وأخذت على ذلك نسبة؟