السؤال
أخي مقيم بطريقة غير شرعية في فرنسا، وبسبب بعض الضغوط تسرع وظلم نفسه بأن تزوج زواجا أبيض؛ للحصول على أوراق الإقامة. والتي تسمح له بالعمل، وقد حصل حاليا على ورقة الإقامة المؤقتة في انتظار ورقة إقامة عام، بعد بضعة أيام -إن شاء الله- وبعدها سيتقدم لطلب ورقة إقامة 10 سنوات.
وهو الآن نادم، ويظن أن ما سيترتب عنه مثل الراتب أو الأجر الذي سيحصل عليه بعد العمل ومعيشته، كل ذلك سيكون حراما؛ لأن منبته حرام. ويريد التخلص من هذا الزواج قبل أن يحصل على ورقة الإقامة 10 سنوات؛ ليتخلص من الحرام ويحلل معيشته.
لذلك قرر أن يطلقها في أقرب وقت ممكن، قبل أن يحصل على إقامة 10 سنوات.
يعمل في هذا العام فقط لكي يستطيع الدفع للمرأة التي تزوج بها، يزور بلاده ثم يعود لفرنسا قبل أن تنتهي ورقة العام؛ ليصبح مقيما غير شرعي كما كان قبل أن يتزوج.
السؤال: هل ينفذ ما قرره ليطمئن قلبه، ويثبت ندمه لله، وهل تخليه عن الإقامة 10 سنوات لا معنى له؛ لأن الزواج قد وقع وانتهى. وحصوله على الورقة حلال له وليس حراما؟