السؤال
عمري 15 سنة، وقبل عدة شهر كنت إنسانًا فاسقًا، أسب، وأمارس العادة السرية، وكنت عاقًّا لأمي وأبي، ولا أصلي، لكني قرأت عن يوم الحساب، فخفت جدًّا، ولم أستطع أن أتنفس، أو أن أبلع ريقي، وفي اليوم الموالي بدأت أصلي، وأحترم أمي وأبي، ولم أعد أمارس العادة السرية، وذهبت إلى العمرة، وتبت إلى الله، وأصبحت إنسانًا أحسن، لكني أصبحت أخاف جدًّا من فقدان أمي وأبي، وأخاف أن كل ما أفعله لأجل الله -من صلاة، وصدقة، وغيرها- غير مقبول، وأن يوم الحساب سيأتي وأدخل النار.
سؤالي الأول هو: هل أعمالي الحسنة غير مقبولة، أو أن هذا من وسوسة الشيطان؛ لكي أهجر هذه الأعمال؟
سؤالي الثاني: أنا إنسان أرجع من المدرسة فأصلي، وآكل، وأدرس قليلًا، وبعد ذلك ألعب إلى أن أنام، وقرأت حديثًا للرسول صلى الله عليه وسلم فيه أن الإنسان لا تزول قدمه حتى يسأل عن شبابه فيما أفناه، فهل الله عز وجل سيحاسبني، وسأدخل النار؛ لأني ألعب كثيرًا؟
شكرًا لقراءتكم، وأتمنى أن تجيبوني.