السؤال
في البداية أحب أن أقدم شكري لكم على هذا الموقع الذي يعتبر مرجعا لي في الفتاوى.
استفساري هو: أني قد قرأت في موقعكم بأن طهارة المرأة من الحيض تعرف بعلامتين: إما الجفاف التام، أو القصة البيضاء. ولكن في حالتي في نهاية أيام دورتي الشهرية، حينما أذهب لدورة المياه، أتأكد من تجفيف المنطقة حتى أميز القصة البيضاء، ويستمر الجفاف معي لساعات، وبعده تنزل الكدرة أو الصفرة. فهل يعتبر هذا الجفاف علامة الطهارة؟
وأحيانا حين أنام لساعات طويلة، وأستيقظ أجد الجفاف مستمرا، ثم تنزل الكدرة أو الصفرة، وبعدها بيوم أو نصف يوم أو أحيانا أكثر أجد الإفرازات الشفافة التي هي أقرب ما تكون للعاب، وكنت أعتبر هذه الإفرازات هي الطهارة، ولا أغتسل إلا حين أراها. فكيف أعرف طهارتي؟ هل بالجفاف؟ أو بالقصة البيضاء؟ مع العلم بأن الجفاف يأتيني حتى في أيام الدورة الشهرية، وبعدها ينزل دم.
شاكرة لكم.