السؤال
أنا رجل متزوج منذ ست سنوات، ولديَّ طفل واحد، كانت العلاقة جيدة بيني وبين زوجتي، ولا يوجد مشاكل -ولله الحمد- بعد وفاة والدي -رحمه الله- اختلفنا أنا وزوجتي على أن أمي تسكن معي، بدأت المشاكل، واختارت أن تذهب لأهلها بعد محاولة رفضت، وأعطيتها طلقة واحدة. علما بأنها حامل بالشهر الخامس حاليا.
السؤال: أرغب في إرجاعها، ولكن من يوم الخلاف إلى الآن لم يتواصل أيّ أحد من أهلها، أو هي لحل المشكلة. فهل يجوز لي أن أرجعها إليّ بإرسال رسالة لها بأني أخبرها بأني أرجعتها إليّ قبل أن تضع حملها.
الامر الاخر .......
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كتبت إلى زوجتك: "راجعتك " ناوياً رجعتها، فالراجح عندنا حصول الرجعة بذلك، ولو لم تتلفظ بها، ما دام ذلك قبل انقضاء العدة بوضع الحمل.
قال النووي -رحمه الله- في روضة الطالبين: لا يشترط الإشهاد على الرجعة على الأظهر، فعلى هذا، تصح بالكتابة مع القدرة على النطق، وإلا فلا. انتهى. وراجع الفتوى: 131197.
والأحوط أن تتلفظ بالرجعة، وتشهد شاهدين على ذلك. وانظر الفتوى: 110801.
ونعتذر عن الجواب عن سؤالك الآخر، حيث إنّ سياسة الموقع أن يكون كل سؤال على حدة، فإذا ذكر السائل عدة أسئلة فيجاب عن واحد منها فقط.
والله أعلم.