السؤال
قرأت على موقعكم أن التوبة من الغيبة لا تصح إلا إذا طلب المغتاب ممن اغتابه السماح، وقلتم إن هذا شرط لصحة التوبة، فهل إن لم يتم استسماح من اغتيب، وتاب العبد بينه وبين ربه. هل هكذا يكون قد تاب من حق الله في المعصية، وبقي حق العبد، أعني إن ترك الاستسماح هل تقبل التوبة من حق الله، فلا يؤاخذه الله يوم القيامة بهذا، ويبقى حق العبد، فيأخذ من حسنات من اغتابه؟