السؤال
قصدت من سؤالي: (397915) هل الزواج صحيح أم صوري؟ لأن عند عقد النكاح كان بحضور وليها، وشاهدين، ومهر، ولم أشترط أي شيء في العقد؛ لأني أريد زواجها؛ لأني أحبها، وكذلك في نيتي تحقيق مصلحة، ولكن بعد الزواج كانت نيتي تتقلب، ففي بعض الأحيان دون مشاكل أقول: سوف أحصل على الإقامة والجنسية، وسوف أرحل، أو سوف أطلقها، وكذلك أتذكر أني كنت أتحدث مع صديق، ولم تكن هناك مشاكل بيني وبين زوجتي قط، وقلت له: الإنسان يأخذ إقامته من هذا الزواج، ثم يرحل، وقال لي: صحيح، ومرة قلت لصديق آخر: لن أنجب منها، سوف آخذ الجنسية وسأرحل، أو سأطلقها؛ لأني خائف من الإنجاب؛ لأنها كاثوليكية، وأنا فعلًا كنت أريد أوراق الإقامة بشكل كبير، وأحبها أيضًا، وأشار أبوها عليها أن نتخذ محاميًا متخصصًا في الهجرة؛ لكي يساعدنا في تقديم طلب الإقامة؛ لأن الأوراق الإدارية معقدة، وهي من دفعت أتعاب هذا المحامي؛ لأني لم أكن أعمل في ذلك الوقت، وبعض الأحيان عندما تغضب كانت تقول لي: لقد تزوجتني لأخذ الإقامة فقط، ودفعت لها مبلغ المحامي؛ لأني تعبت من كلامها، ولكي لا أظلمها في المبلغ، وعندما تهدأ تعتذر مني، وأقبل اعتذارها، فهل ما قلته بعد الزواج يبطل العقد الشرعي، ويدخله في الزواج الصوري؟ وإذا دخل في الزواج الصوري، فما رأيكم فيما حصلت عليه من إقامة، وجنسية، وعمل: هل هو باطل أيضًا؟ وأنا ما زلت معها رغم حصولي على الجنسية.