السؤال
عقدت قِراني على فتاة، على أن يتم البناء بعد عامين، وبعد عقد القِران بعام كامل، كنا نتعامل كأننا زوجين، وكان يحدث بيننا خلوة تامة في أحد الفنادق مرات عديدة، حيث كنّا نقيم معًا في غرفة واحدة، على فراش واحد، لعدة ليالي، وكان يحدث في هذه الخلوات علاقة زوجية شبه كاملة من ملامسات، وأحضان، ومداعبات، وملامسة الأعضاء الجنسية بعضها البعض، وإيلاج مقدار رأس العضو، ولم يكن أحد يعرف كل هذا الكلام، وقبل الزفاف حدثت خلافات ووقع الطلاق، ولم نخبر المأذون بأي شيء.
وبناء على ذلك؛ قام باستصدار قسيمة طلاق بائن بينونة صغرى قبل الدخول، وبعد حدوث الطلاق بـ 25 يومًا، اتصلت بي في مكالمة مرئية، وقالت لي: إنها ما زالت تحبني، وتتمنى الرجوع لي، فقلت لها: أشهد الله أني رددتك لعصمتي، وقمنا بعمل ممارسة جنسية عبر الهاتف في مكالمة مرئية، وبعد ذلك لخلافات بين الأسرتين، انقطعت علاقتي بها تمامًا، فما حكم الطلاق الذي وقع، وقسيمة الطلاق التي استخرجها المأذون؟ وهل صحّت الرجعة؟ وهل هي زوجتي أم لا؟ وما حكم مكالمة العلاقة التي تمت عبر المكالمة المرئية؟