السؤال
ما حكم قول: إن فلانًا يظن نفسه إلهًا في كليته، وأصبح متكبرًا، وذلك في غيبته -نسأل الله العافية-؟ قيلت كلمة إله باللغة الأجنبية، وباقي الكلام باللغة العربية، وقد قيلت على سبيل المبالغة، ولم يقصد بها أي جانب شركي. بارك الله فيكم.
ما حكم قول: إن فلانًا يظن نفسه إلهًا في كليته، وأصبح متكبرًا، وذلك في غيبته -نسأل الله العافية-؟ قيلت كلمة إله باللغة الأجنبية، وباقي الكلام باللغة العربية، وقد قيلت على سبيل المبالغة، ولم يقصد بها أي جانب شركي. بارك الله فيكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة المسؤول عنها، ما دام قائلها لا يقصد إطلاق الألوهية على غير الله، وإنما مراده أن هذا الشخص يتعامل مع الناس، وكأنه ليس من جنسهم، بل كأنه إله في تعاليه، وتكبره؛ فإنها لا تنقض الإسلام، ولا تخرج صاحبها من الملة.
وعلى أية حال؛ فالغيبة محرمة، ولو كانت بذكر أخيك بما هو فيه، فإن كان بريئًا من هذه الصفة، كان ذلك بهتانًا مبينًا. وانظر للفائدة الفتوى: 397576.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني