الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

وجدت عملًا في بنك حكومي تقليدي، ولا أعلم إذا كان العمل به جائزًا شرعًا، أم غير جائز؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمفتى به عندنا عدم جواز العمل في البنوك إذا كانت الربوية، إلا في حال الضرورة، كما لو كنت لا تجد عملًا آخر، ولا وسيلة للكسب الحلال تسد بها حاجاتك الأصلية سوى العمل في البنك الربوي، فيجوز لك العمل للضرورة؛ حتى تجد سبيلًا آخر.

أمّا العمل في البنوك الإسلامية التي تنضبط معاملاتها بضوابط الشرع؛ فالعمل فيها جائز، وانظر الفتوى: 145987 والفتوى: 136624.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني