السؤال
صديقي يعمل في محل جوالات، ووقع في مشكلة مع زوجته بعدما رأت رسائل واتس في جواله، وطلبت منه الطلاق؛ لأنه يتكلم مع بنات في الواتس، وأقسم لها أنه لم يخنها، وهو يخونها مع البنات، ولكنه عندما أقسم لها يقصد أنه لم يزنِ، وهو صادق في هذا الشيء، ولكنه تحايل عليها باليمين، فطلبت منه زوجته أن يحلف بالمصحف، فحلف لها بالمصحف أنه يقوم بزجر بعض البنات، وهذا حصل فعلًا مع بعض البنات، ولكنه كان على علاقة معهنّ من قبل، وعندما أقسم لها بالمصحف لم يحدد متى يقوم بزجرهن، هل من بداية الموضوع أم بعد عمل العلاقة بفترة؟ وتحايل عليها باليمين أيضًا، ولم يحلف لها بالصريح أنه لم يقم بعلاقة مع أية بنت، وعاهد نفسه أنه لن يتحدث مع أية زبونة بأيِّ شيء خارج عمله، وهو صادق في هذا الشيء، وهو نادم على ما حصل من قبل، وهو يريد أن يتوب توبة نصوحًا، وعزم على الإقلاع عن هذا الشيء، فما حكم هذه اليمين؟ وهل عليه كفارة أنه حلف بالمصحف، وتحايل بقصده، أم إنه يمين بالمصحف كاذب، وليس له كفارة، أم إنه يمين صحيح وليس عليه أية كفارة؟