الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية وضع الكتب القديمة المشتملة على ذكر الله

السؤال

أجد بعض الكتب القديمة التي يوجد بها أسماء الله تعالى، وقد تكون متسخة بعض الشيء، ولكني لا أعرف هل ما عليها قذارة أم لا؟ فما الذي يجب علي تجاهها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب نحو هذه الكتب القديمة التي فيها أسماء الله تعالى أو ذكره أو آية من آياته، أن توضع في أماكن مناسبة وبعيدة عما من شأنه إلحاق الأذى بها، أو تعريضها لوقوع القذر عليها، فإن هذا من تقوى القلوب، كما قال الله تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ [الحج:32]. وقال تعالى: ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ [الحج:30].

ولو علق بالكتب شيء من قذر، فيجب إزالته، والأصل في الأشياء الطهارة، فلا يحكم بنجاسة شيء بمجرد الشك أو الظن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني